
أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقب اجتماعه في جنيف مساء امس (الجمعة) مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن استعداد إيران للنظر في الحلول الدبلوماسية، "حال وقف العدوان ومحاسبة المعتدي على الجرائم التي ارتكبها".
وقال عراقجي، في بيان، إنه "في حال وقف العدوان ومحاسبة المعتدي على الجرائم التي ارتكبها، فإن إيران على استعداد للنظر في الحلول الدبلوماسية".
وتابع أنه أوضح في هذا الصدد، بشكل صريح وشفاف أن القدرات الدفاعية لإيران ليست قابلة للتفاوض.
كما أعرب عن ترحيب إيران باستمرار الحوار مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، والاستعداد للقاء مجددا في المستقبل القريب، وفقا لوكالة (تسنيم الدولية للأنباء) الإيرانية.
وعبر عراقجي، خلال الاجتماع في جنيف مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، عن قلق إيران حيال امتناع الدول الثلاث عن إدانة العدوان الذي شنته إسرائيل.
وأكد أن إيران ستواصل بقوة وحزم ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد إسرائيل، بهدف وقف العدوان ومنع تكراره.
وشدد عراقجي على أن البرنامج النووي الإيراني ذو طبيعة سلمية ويخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالي، فإن الهجوم على المنشآت النووية السلمية في إيران يُعد جريمة كبرى وانتهاكًا صارخًا للقواعد الآمرة وللقانون الدولي.
وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن قلق بلاده الشديد وانتقادها لامتناع الدول الثلاث والاتحاد الأوروبي عن إدانة هذه الهجمات.
ويتواصل لليوم الثامن على التوالي التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، والذي بدأ بهجوم إسرائيلي واسع لـ"ضرب برنامج إيران النووي" في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، وهو ما ردت عليه طهران بضربات بالصواريخ والمسيرات ضد عشرات الأهداف في إسرائيل بعملية أطلقت عليها "الوعد الصادق 3".
أقرأ ايضاً
- معركة "شرسة" داخل إدارة ترامب حول ضرب إيران
- السوداني للسفير البريطاني: العراق يرفض انتهاك سيادة أجوائه واستخدامها في العدوان على إيران
- تحذير عاجل من تداعيات كارثية إن ضُربت منشآت إيران النووية