
أكد وزير النفط العراقي، وجود بدائل لتصدير النفط في حال إغلاق مضيق هرمز، بسبب التوترات العسكرية في المنطقة.
وقال حيان عبدالغني، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، في تصريحات صحفية، ان "مغادرة موظفين وخبراء أجانب لأي حقل لا يعني انسحاباً، وإنما استبدال الكوادر التي تعمل منذ سنوات كنظام شفتات".
وأضاف، أن "الحركة النفطية بالتصدير مستقرة حتى الآن، لكن في حال إغلاق مضيق هرمز فهناك بدائل للتصدير تعمل عليها وزارة النفط".
وبين، أن "الوزارة أنجزت اليوم عمليات تطوير وزيادة في الإنتاج ببعض الحقول، وهذا يعني أن تواصل العمل مستمر دون أي عائق".
وأثار تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل وإيران، مخاوف من أن تحاول طهران إغلاق مضيق هرمز، الممر الملاحي الأكثر حيوية لنقل النفط في العالم.
وقد تفكر إيران في إغلاق المضيق، بحسب قائد القوات البحرية الإيرانية، وهو ما يقول رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق "إم آي 6"، السير أليكس يانغر في تصريح لـ BBC، إنه أسوأ سيناريو محتمل، إذ إن "إغلاق المضيق سيمثّل بلا شك مشكلة اقتصادية هائلة، بالنظر إلى تأثيره على أسعار النفط".
ويقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا.
ويبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه 3 كيلومترات في كلا الاتجاهين.
ويمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود.
وتصدر كل من السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) معظم نفطهم الخام عبر المضيق، ولاسيما إلى آسيا، كما تنقل قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق، وهو ما يمثل نحو ربع استخدام الغاز الطبيعي المسال عالميا.
أقرأ ايضاً
- ارتفاع اسعار النفط للاسبوع الثالث على التوالي
- الأردن يضمن استمرار النفط العراقي بأسعار تفضيلية: تعاون دون عقبات من بغداد
- الدولار يواصل الارتفاع مع إغلاق السوق في نهاية الأسبوع