
كشفت وزارة الداخلية السورية، أن الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم على كنيسة مار الياس، وحاولا استهداف مرقد السيدة زينب (عليها السلام) في العاصمة دمشق، قدما من مخيم الهول وهما يتربطان بتنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا خلال مؤتمر صحفي، إن "عملية ملاحقة جرت للجهات المتورطة بالحادث، وذلك بعد متابعة أمنية دقيقة، استناداً إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة"، مشيرًا إلى أنه "تم خلالها القبض على أحد أفراد الخلية، والذي أدلى لاحقاً باعترافات قادت إلى كشف جميع أوكار المجموعة الإرهابية".
وأكد البابا أن "التحقيقات مع الموقوف كشفت عن أماكن وجود بقية أفراد الخلية، وتمت مداهمتها جميعاً، حيث أُلقي القبض على العناصر المتورطة وصودرت كميات من الأسلحة والمتفجرات كانت معدة لتنفيذ هجمات جديدة".
وأوضح أن "زعيم الخلية المعتقل كشف خلال استجوابه عن أربعة مقار سرية كانت تُستخدم من قبل التنظيم الإرهابي لتنفيذ عمليات وتحريك عناصره".
وفي وقت سابق، تبنّت مجموعة جهادية متطرفة تُدعى "سرايا أنصار السنّة" الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، والذي أودى بحياة 25 شخصا وأصاب العشرات بجروح.
والهجوم، الذي وقع الأحد 22 حزيران 2025، أثار صدمة واسعة وجدّد المخاوف بشأن أمن الأقليات الدينية في سوريا، وسط دعوات دولية متكررة بضرورة حمايتهم وإشراكهم في أي تسوية سياسية مقبلة.
أقرأ ايضاً
- الطاقة الذرية الإيرانية: مواقع فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لهجوم وحشي ولن نتوقف
- إيران تعلن استهداف مطار "بن غوريون" ومواقع عسكرية إسرائيلية
- أقمار صناعية تظهر آثار استهداف إيراني لقاعدة عسكرية إسرائيلية بتل أبيب