
استشهد رضيعان آخران في قطاع غزة، نتيجة سوء التغذية ونفاد حليب الأطفال، في ظل الحصار المشدد والإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عائلتي الطفلين شيعتا جثمانيهما من مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد أن فارقا الحياة بسبب الحرمان من أبسط مقومات الرعاية الصحية والغذائية.
وكانت مصادر طبية قد حذرت الأسبوع الماضي من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الرضّع، جراء نفاد حليب الأطفال واستمرار الحصار والحرب التي دمّرت النظام الصحي في القطاع.
وبحسب المصادر الطبية، ارتفع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء في قطاع غزة إلى 244 حالة، معظمهم من الأطفال وكبار السن، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية دون أي بوادر لانفراج قريب.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين، وسط مجاعة أزهقت أرواح عدد كبير من المدنيين، بينهم أطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
أقرأ ايضاً
- إعدام قاتل متسلسل في اليابان تصيّد ضحاياه عبر تويتر
- إيران تعدم 3 مدانين بالتجسس لصالح الموساد وتعتقل 700 آخرين
- دون وقوع اصابات :"اسرائيل" تقصف مستشفى الأطفال في طهران