
اعلن النائب عن الائتلاف العراقي سامي العسكري ان المصالحة الوطنية لم تتعثر كما يروج البعض بل انها قطعت اشواطا كبيرة.
وقال العسكري في تصريح صحفي إن المصالحة في كل تجارب الشعوب تمتلك وجهين، مبينا ان الاول هو اعتذار الجلادين للضحايا عن الحقبة الماضية، والثاني هو العفو من قبل الضحايا.
واوضح العسكري أن المصالحة لم تتعثر في العراق، ولكنها لم تصل الى الخط النهائي لاختلاف القوى السياسية في فهم مضامين المصالحة.
مبينا ان المصالحة لا تشمل جلادي النظام البائد بل المجموعات التي تورطت وارتكبت اعمال عنف وحملت السلاح، ومشروع المصالحة يهدف الى دفعهم الى ترك السلاح والتوجه للعملية السياسية.
واشار العسكري الى انه في مجال المصالحة تم قطع شوط جيد، فالكثير من المجاميع المسلحة تركت العنف وتوجهت للعملية السياسية، مبينا أن أطرافا قاطعت الانتخابات سابقا شاركت بقوة في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة، وهذا يعني ان المصالحة اعطت ثماره.
أقرأ ايضاً
- استشهاد مرافق نصرالله وقيادي بكتائب سيد الشهداء على الحدود العراقية الإيرانية
- إحالة كبار ضباط الجيش العراقي إلى المحاكم العسكرية
- قلق عراقي :طائرات إسرائيلية فوق مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف