أعلن محافظ أربيل اوميد خوشناو، مصرع 12 شخصا وفقدان طفل رضيع جراء سيول جارفة اجتاحت المدينة ومناطق محيطة بها.

وقال خوشناو في مؤتمر صحفي، إن السلطات المعنية في إلاقليم اتخذت قرارات بشأن السيول خلال اجتماع عقد في ديوان المحافظة.

وأوضح أنه سيتم الشروع بعملية جرد الأضرار الناجمة عن السيول وكذلك حملة لإزالة الركام من الشوارع.

وأشار إلى فتح حساب في مصرف المنارة من أجل الإتاحة أمام الخيرين للتبرع بالأموال للمتضررين من السيول.

وطالب خوشناو، الجميع، "بعدم خلط موضوع الفيضانات بالمواضيع السياسية لانها ظاهرة طبيعية".

ولفت إلى أن "التجاوزات على املاك الدولة هي التي ادت لوقوع هذه الفيضانات، وعندما تقوم الحكومة بازالة التجاوزات فإن هناك الكثيرين ممن يعترضون على ذلك".

وذكر أن "معارض السيارات التي بنيت باجازة رسمية لم تتضرر من الفيضانات، ولكن تلك المتجاوزة تضررت بالكامل وتسببت في وقوع هذه الكارثة".

وقال، إن "الحصيلة النهائية بلغت 12 ضحية بينهم اتراك وفلبينيون وشاب ايزيدي"، مشيرا إلى أن "البحث لا يزال جاريا عن طفل رضيع مفقود".

وتسببت الأمطار الغزيرة التي تساقط مساء الخميس وصباح الجمعة بسيول جارفة اجتاحت عدة أحياء في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.