
أدى المئات صلاة الجنازة الجمعة على أبو بكر سيسيه، الشاب المالي البالغ 22 عاما الذي هزت فرنسا جريمة قتله العنيفة داخل مسجد.
بعد حادث الطعن في بلدة لاغراند-كومب الصغيرة في جنوب فرنسا الجمعة الماضي، شدد الرئيس إيمانويل ماكرون على أن الكراهية الدينية لا مكان لها في المجتمع الفرنسي.
وتجمع الجمعة نحو 700 مصلّ في مسجد خديجة وفي حديقة مجاورة لأداء صلاة الجنازة وراء نعش سيسيه.
وينحدر سيسيه من بلدة ياغوين في جنوب غرب مالي، ومن المقرر أن يتم دفنه هناك في وقت لاحق، وفق ما نقلته فرانس برس.
وقالت السلطات الفرنسية الاثنين إنها تحقق في الجريمة باعتبارها جريمة قتل متعمد على أساس العرق أو الدين.
من جهتهم، وقف النواب الفرنسيون الثلاثاء دقيقة صمت حدادا على سيسيه، كما التقى بعض النواب بأقاربه.
وعرّفت النيابة العامة الفرنسية عن المشتبه به بأنه أوليفييه هادزوفيتش ويبلغ 21 عاما.
في مقطع الفيديو الذي صوّره بعد عملية الطعن مباشرة، تباهى القاتل بفعلته قائلا "لقد فعلتها" وشتم "الله".
إلى ذلك، رجحت النيابة العامة الجمعة أن يكون الجاني قد تصرف بمفرده بدافع "رغبة قهرية في القتل، أيا كان الهدف".
وقالت سيسيل جينساك، المدعية العامة في مدينة نيم بجنوب فرنسا، إن المشتبه به تصرف على ما يبدو دون "أي ادعاء أيديولوجي أو ارتباط بمنظمة من شأنها أن تروج لادعاء أيديولوجي"،.
موضحة أن ذلك هو السبب وراء عدم تصنيف الواقعة "جريمة إرهابية".
أقرأ ايضاً
- احتجاجات في السليمانية على تسعيرة الكهرباء الجديدة
- السوداني يوعز بتخصيص أراضٍ سكنية لوزارة الداخلية
- المفوضية تلغي المصادقة على تحالف "الأنبار المتحد"