
أكتشف العلماء منزلاً لإنسان "النياندرتال" الذي انقرض قبل نحو 24 ألف سنة مبنياً من عظام الماموث.
وقال الباحثين من المتحف الوطني لتاريخ الطبيعة في باريس إنهم اكتشفوا المنزل الذي يعود إلى ما قبل 44 ألف عام في مولدوفا وتم تصنيعه من عظام الماموث وزخرف بالنقوش والأصباغ.
وقالت عالمة الآثار لايتيتيا ديماي: إن المنزل الدائري المكتشف يتألف من 116 عظمة كبيرة بينها جماجم ماموث وأفكاك و14 ناباً وعظام أرجل كما يضم 25 مدخنة مليئة بالرماد داخله ما يشير إلى استخدامها من قبل إنسان "النياندرتال".
وأضافت أن استعمال العظام كعنصر في البناء جاء تحسباً للتغيرات المناخية ففي الطقس البارد وفي بيئة مفتوحة دفع فقدان الخشب البشر لإستخدام العظام لحماية أنفسهم من الرياح.
ويعد هذا الإكتشاف أقدم نموذج عن منزل بني من العظام ويظهر أن أسلافنا عاشوا في المنازل في وقت سابق عكس ما كان يعتقد من أنهم عاشوا في الكهوف.
أقرأ ايضاً
- التربية تفتح الرابط الإلكتروني لإكمال الدراسات العليا لفئة محددة
- المنتجات النفطية تُجهّز أصحاب المولدات الأهلية بالوقود مجاناً الشهر المقبل
- الإعمار تعلن عن المشاريع التي ستفتتح قريباً ضمن حزمة فك الاختناقات