حجم النص

بات معلوما أن الرجل الذي "أنقذه" الرئيس التركي من الانتحار هو عميل المخابرات التركية. وتناقلت وكالات الأنباء مؤخرا نبأ قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإنقاذ مواطن من الانتحار. وجاء في النبأ أن أردوغان أنقذ مواطنا من الانتحار عندما مر موكبه به وهو يهم بالقفز من جسر البوسفور إلى البحر في مدينة إسطنبول. وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية إنه تم إيقاف محاولة الانتحار بعد أن أمر أردوغان بتوقف الموكب وطلب من الحرس الشخصي إحضار الرجل لسيارته للتحدث معه. واستطاع الحرس إقناع الرجل بالعدول عن الانتحار والذهاب للحديث مع رئيس الدولة داخل السيارة، فتراجع عن فكرته وصاحبهم، وتحدث مع رجب طيب أردوغان الذي أقنعه بأنه سيهتم بمشكلته شخصيا، وأصدر تعليمات للجهات المعنية لمتابعة الشخص والاهتمام بالرجل. وحامت شبهة الاختلاق وراء هذه الحكاية منذ البداية تصاحبها تساؤلات تدعم الشكوك حول صدقها، لماذا لم يغلق الطريق الذي سار عليه موكب رئيس الجمهورية؟ وإذا تم إغلاقه فكيف دخله الشخص الغريب؟ ولماذا ظهر الصحفيون في المكان حالاً؟ ووجدت هذه التساؤلات الجواب عندما كشفت مواقع إخبارية على الإنترنت أنه تم اختلاق هذه الحكاية بمناسبة عيد رأس السنة، وأن "الانتحاري" هو عميل المخابرات التركية.
أقرأ ايضاً
- ضعف "التمثيل" في قمة بغداد.. "لوبي عربي" أم خور عبد الله أم أجندة إقليمية؟
- في كربلاء توسعة بمركز الهادي للاعتلال... زيادة اعداد المرضى المعالجين ودورات عالمية لاول مرة و شهادة البورد العربي
- "التواجد التركي" في العراق.. تشكيك في النوايا ولا بوادر للانسحاب