حجم النص

أسسه شيوخ آل كمونة من عشائر بني اسد العريقة في منطقة المخيم الحسيني منذ العهد العثماني وكان منارا للعلم والثقافات والتربية والاخلاق ومنبرا حسينيا يصدح باصوات حسينية خالدة، توارثه الابناء من اجداد الاجداد الى الاباء، شهد الحياة السياسية وتفاعل معها وكان ملاذا للجميع وأسست فيه حكومات عدة ودعم ثورات وطنية وانطلقت منه حركات سياسية وحلت فيه نزاعات عشائرية ومناطقية كبيرة، مضى على تأسيسه قرنين وسبعون عاما من الزمان وما زال عامرا بكل ما يبني الانسان ويعمر الاوطان، انه ديوان آل كمونة الذي يعد من أقدم الدواوين في مدينة كربلاء المقدسة.
أقرأ ايضاً
- بينهم الهاوي والباحث عن الرزق.. في البصرة.. خبير يبيع معدات الغوص في البحار ويدرب الغواصين
- تنذر بأزمة جديدة.. عقود بارزاني في واشنطن توسع "الصدع" مع بغداد
- للاطفال رعاية وعناية خاصة.. "دنيا" شابة جاءت من "ابو غريب" للعلاج في مستشفى الثقلين بالبصرة