انتهى مستشفى سفير الامام الحسين (عليه السلام) من اعداد خطته الطبية لزيارة يوم عرفة وايام عيد الاضحى المبارك، من خلال زج جميع الملاكات الطبية والتمريضية والفنية والتخصصية والمختبرية والادارية العاملة في المستشفى اضافة الى طب الحشود والاطباء والمسعفين المتطوعين من العراقيين والعرب والاجانب، كما سيفتتح قسم الطوارئ الجديد المجاور للمستشفى لتقديم افضل الخدمات للزائرين، ونشر المفارز وسيارات الاسعاف الكبيرة والصغيرة.

وقال المعاون الاداري للمستشفى المهندس "عباس عبد علي" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" توجيها مباركا صدر من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "عبد المهدي الكربلائي"، اعدت المستشفى بموجبه الخطة الطبية الخاصة بزيارة يوم عرفة المباركة وايام عيد الاضحى المبارك، حيث ستشهد في العام الجاري توسعة في قسم الطوارئ التابع للمستشفى من خلال فتح المكان الجديد للقسم المجاور للمستشفى والذي تصل مساحته الى (400) متر مربع، وسيكون مركزا للطوارئ بسعة (30) سرير مقسم للرجال والنساء ومجهز بصيدلية متكاملة واجهزة طبية وادوية منقذة للحياة، كما سيفتتح مركز للطوارئ في مسقف صحن العقيلة قرب باب قبلة الامام الحسين (عليه السلام) وبسعة سريرية تصل الى (30) سرير مجهز بجميع الاجهزة والمعدات والملاكات الطبية والاسعافية، وكذلك سيفتتح المستشفى مفارز طبية داخل الصحن الشريف منها للرجال في المدرسة الدينية، واخرى للنساء في بابي الكرامة والسلطانية، اضافة الى مفارز نسوية داخل الضريح المقدس بالتعاون مع شعبة الزينبيات التابعة للعتبة الحسينية المقدسة".

واضاف ان" جميع مراكز الطوارئ يعمل بها اطباء متخصصين بمجموعة من الامراض، ويساعدهم ملاكات تمريضية واخرى ساندة متدربة على عمل طب الحشود في الزيارات المليونية، اما مركز طب الحشود في المستشفى فأعد خطة متكاملة لعمله بما يخص متطلبات تنفيذ المهام وتقديم الخدمات في زيارة عرفة وعيد الاضحى المبارك، وانهى استعداداته واستنفر جهوده مع جميع ملاكات المستشفى التي اصبحت على جهوزية تامة لتنفيذ الخطة بموعدها المقرر"، مشيرا الى ان" عدد من الاطباء الكفوئين والمسعفين المتدربين على عمل طب الحشود وباقي التخصصات الطبية من العراقيين والعرب والاجانب سيشاركون في تنفيذ الخطة الطبية".

وبين بالقول" اما فيما يخص خطة الاخلاء للاصابات والحالات الطارئة فهناك تعاون كبير بين المستشفى واقسام العتبة الحسينية المعنية مثل رعاية الصحن الخارجي وحفظ النظام لتهيئة خط اخلاء مؤمن يسهل نقل الحالات الطارئة بسرعة الى مراكز الطوارئ بعد ان ينشر المستشفى سيارات الاسعاف الكبيرة في محاور المدينة القديمة، وامام بناية مركز الطوارئ الجديد، وعربات الاسعاف الصغيرة في مناطق الزخم البشري التي يتعذر وصول سيارات الاسعاف الكبيرة اليها، كما سيهيئ المستشفى صالات العمليات الجراحية وطواقم الاطباء الجراحين ومساعديهم من اطباء تخدير وتمريضيين لاجراء اي عملية جراحية بجميع انواع الجراحات المتوفرة في المستشفى تتطلبها اي حالة طارئة للمرضى، وكذلك ستكون ردهات الرقود والطوارئ جاهزة لاستقبال اي حالة طارئة".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة