حجم النص

ارتفع معدل حالات مرض التوحد في اقليم كردستان بشكل عام وفي محافظة حلبجة بشكل خاص وسط غموض الأسباب.
وفي وقتٍ يواصل فيه أطفال من ذوي الإعاقة تحديات الحالة في حلبجة، إلا انهم يحققون إنجازات تعليمية وتطورا بدعم أسرهم.
تقول هدى أيوب – ربة منزل لموقع المسرى: “دارين لديه شلل في الدماغ مع تأخر في الفهم والإدراك. المعلمون يساعدوننا كثيراً وأصدقاؤه أيضاً يساعدونه إلى حد ما رغم أعمارهم الصغيرة، لكنهم جيدون معه وتفكيرهم وإداركهم جيدٌ جداً”.
من جانبه اضاف بهجت رحمن – معلم ” منذ فترة طويلة تشهد حالات التوحد تطوراً من ناحية عدم كتمان الحالة عن الناس، وفي السابق إذا كان الطفل يعاني من مشكلة كبيرة كانت العائلة تكتم الحالة المرضية لأطفالهم مثل حالات التوحد او الإعاقة الجسدية، إلا أن الآباء والأمهات هم من يطلبون الآن تقارير عن حالة أطفالهم”.
اما سوزان أحمد – معالجة في مركز التوحد بمحافظة حلبجة تقول للمسرى: إن”مرض التوحد ينشغل به العالم كله من أجل إيجاد حل له، إلا أنه مع الأسف، لم يتم إيجاد حل للحالة حتى الآن. وعندما يأتي إلينا الآباء والأمهات، فإن أول ما يقولونه لنا هو هل سيتخطى طفلهم هذه الحالة”.
واوضحت، انه “يمكن إجراء تغيير في حالة الأطفال وتطويرهم، لكن لا يمكن مائة في المائة علاج طفل يعاني من حالة على مستوىً عالٍ”.
وكان رئيس جمعية التوحّد في كردستان، كمال جباري، اكد في وقت سابق وجود 3900 طفل مصاب بالتوحّد في إقليم كردستان، وفق إحصائيات غير رسمية.
واوضح جباري، أنه من المرجح، خلال العشرين سنة القادمة، تسجيل طفل واحد مصاب بالتوحد في الإقليم من بين 10 إلى 15 ولادة، أي طفل واحد مصاب بالتوحد في كل أسرة.
أقرأ ايضاً
- مندوب العراق أمام مجلس الأمن: أظهرنا مرونة بالتعامل مع الحكومة السورية المؤقتة
- الحسان: مفوضية الانتخابات ملتزمة بإجراء انتخابات نزيهة في العراق
- السفارة العراقية بدمشق تعلق بشان خبر زيادة رسوم تأشيرة دخول العراقيين الى سوريا