نقلت وكالة «رويترز» فجر أمس السبت، عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله: إنه يعتقد بأن حركة حماس والكيان الصهيوني يريدان الخروج من الفوضى، بعدما أكد قبل ذلك الاقتراب من التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلن ترامب من مكتبه في البيت الأبيض قبل ذلك بساعات، أن “حركة حماس و(تل أبيب) قريبتان جدا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسنخبركم بذلك خلال ساعات أو ربما غداً (اليوم الأحد)، لدينا فرصة لذلك».

وكانت حركة حماس، أعلنت في وقت سابق، أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.

وكانت الحكومة الصهيونية وافقت يوم الخميس الماضي على مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، ووصفته وسائل إعلام عبرية بأنه الأكثر انحيازا إلى الكيان الصهيوني من المقترحات السابقة.

وعلى وفق شبكة “الجزيرة” القطرية، فإن أبرز ما في مقترح ويتكوف: وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمن ترامب التزام الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى صهاينة أحياء وجثث 18 آخرين، من قائمة “الـ58 محتجزا” المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع، ومقابل ذلك، يفرج الكيان الصهيوني عن 180 أسيرا فلسطينياً محكوما عليهم بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزا صهيونيا ستفرج تل أبيب عن 180 غزيا متوفى.

في غضون ذلك، يواصل الكيان الصهيوني، حرب الإبادة في قطاع غزة المنكوب، حيث شنت قوات الاحتلال فجر أمس السبت غارات جوية وقصفا مدفعيا على المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد ساعات من ارتكابها مجزرة بحق نازحين في المدينة، في حين استشهد 49 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ  فجر أمس الأول الجمعة.