
بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مع الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، الاتفاق الأمني بين البلدين ومراحل تنفيذه. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الأعرجي التقى في موسكو الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، على هامش الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين عن قضايا الأمن)، وأشار إلى إن (اجتماعًا عُقد ضم الوفدين العراقي برئاسة الأعرجي، والإيراني برئاسة أحمديان، وجرى خلاله بحث القضايا والملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك لا سيما الاتفاق الأمني بين البلدين ومراحل تنفيذه وكذلك ملف التقويم الأمني في المنطقة وقرار حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وآثاره على البلدين، بالإضافة إلى متابعة الاتفاقية الأمنية المشتركة بين البلدين)
وأوضح البيان إن (الاجتماع تناول التقويم الأمني في الجارة سوريا، حيث أكد الجانب الإيراني على أهمية أمن واستقرار واستقلال ووحدة الشعب السوري بشكل كامل، كما جرى طرح الموقف العراقي الذي يتطابق مع الموقف الإيراني في دعم استقرار سوريا ووحدتها أرضًا وشعبًا). نجح جهاز الأمن الوطني، في تنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن القبض على شبكات احتيال في ثلاث محافظات، توهم المواطنين بالتعيين في مؤسسات الدولة.
وقال بيان رسمي يوم أمس إنه (بعمليات أمنية مستندة إلى معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز الجهاز من تفكيك 3 شبكات للاحتيال متخصصة في استغلال المواطنين بوعود التعيين الوهمية)، وأضاف إنه (تم القبض على 3 متهمين، موظفتان وشخص آخر في محافظات الديوانية وديالى وبابل، وضبط مبالغ مالية كانت تتقاضى كرشاوى مقابل وعود كاذبة بالتوظيف)،
وتابع البيان إن (عمليات القبض تمت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة واعترافات متهمة سابقة، وبعد استحصال الموافقات القضائية اللازمة، نفذت المفارز عمليات متزامنة في الديوانية وديالى وبابل استهدفت شبكة احتيال متخصصة في استغلال حاجة المواطنين للعمل)، ومضى إلى القول إنه (نصب كمائن محكمة في المحافظات أعلاه، أسفرت عن إلقاء القبض على المتهمين متلبسين بالجرم المشهود)، وأوضح البيان إنه (مفارز الجهاز في الديوانية، ضبطت موظفة في إحدى الوزارات كانت تستغل منصبها الوظيفي لإيهام المواطنين بقدرتها على تعيينهم مقابل 6.5 ملايين دينار عن كل شخص)
ولفت إلى (القبض في ديالى على محتال يدّعي قدرته على تأمين وظائف ضمن ملاكات المؤسسات الأمنية، حيث تم ضبطه أثناء تسلمه مبالغ مالية من أحد الضحايا)، وأكد البيان إنه (في بابل تم استدراج موظفة في مديرية التربية وضبطها متلبسة بتسلم 750 ألف دينار من أحد المواطنين مقابل وعدها الكاذب بإصدار أمر إداري للتعيين، كما كشفت التحقيقات عن تنوع الأساليب الاحتيالية المستخدمة، حيث تراوحت بين استغلال المناصب الوظيفية الحقيقية لإيهام الضحايا بالقدرة على التأثير، وادعاء النفوذ والصلات في مؤسسات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى استخدام وثائق وهمية ووعود بإصدار أوامر إدارية مزيفة).
وفي نينوى، أفاد مصدر أمني بإن رجلاً في العقد الخامس من عمره أقدم على الانتحار في الجانب الأيسر من مدينة الموصل. وقال المصدر في تصريح أمس إن (قوة أمنية عثرت على جثة رجل يبلغ من العمر 55 عاماً، معلّقة بحبل داخل إحدى غرف منزله في حي بيسان)، مشيراً إلى (نقل الجثة إلى دائرة الطب العدلي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة)، وتابع إن (ذوي الضحية أبلغوا الجهات المعنية أن مشاكل مالية متراكمة كانت السبب المرجح لانتحاره)، واكد المصدر إن (التحقيقات لا تزال جارية للتأكد من ملابسات الحادث ودوافعه الحقيقية).
أقرأ ايضاً
- في الجلسة الاعتيادية (17).. مجلس كربلاء يناقش ملفات شحة الماء و الدوباس والمولدات ومشاريع التربية
- السوداني: زيارة ترامب للسعودية قد تؤثر ببعض ملفات قمة بغداد
- خور عبد الله.. زوارق كويتية تدخل المياه الإقليمية العراقية