
أعلنت السلطات الهندية عن أسماء أو كنى تسعة من المسلحين المشتبه في تنفيذهم لهجمات مومباي.
كما نشرت صور ثمانية منهم، بينما قالت إن جثة المسلح التاسع أصيبت بحروق بالغة.
وقالت الشرطة إن جميع هؤلاء المسلحين من باكستان. ولم توضح هذه المصادر كيف وصلت إلى هذه الخلاصة، لكن أحد المسلحين من الذين نجوا من الموت ما زال يخضع للاستنطاق.
وقد ذكرت بعض وسائل الإعلام أنه قد يكون حقن بجرعات من مصل يساعد المحققين على الحصول على معلومات منه.
وأظهر راكيش ماريا كبير المحقيقين في الشرطة الهندية الصور الثماني التي أخذت من جثث المسلحين أو من بطاقات الهوية التي كانوا يحملونها.
وقال إن سنهم تتراوح ما بين 20 و28 سنة. وأضاف قائلا إن بعضهم كان يحمل إسما وحيدا كما استخدموا ألقابا خلال التدريب.
وقال ماريا إن أصغرهم يدعى شعيب وكان يلقب بصهيب، وهو من ابناء إقليم البنجاب. أما زعيم المجموعة فهو إسماعيل خان أحد قدماء المحاربين في صفوف حركة عسكر طيبة، وينحدر من إقليم الحدود الشمالية الغربية.
ووقعت الهجمات في السادس والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وخلفت مقتل 170 شخصا على الأقل.
وتشتبه السلطات الهندية في حركة عسكر طيبة المحظورة في باكستان.
وكانت باكستان قد أعلنت في وقت سابق أنها اعتقلت اثنين من أبرز أعضاء جيش محمد وجيش طيبة، لكنها أعلنت أنها لن تسلمهما إلى الهند.
وقال وزير الدفاع الباكستاني أحمد مختار إن إسلام آباد تعتقل مؤسس جيش محمد مسعود أزهر، وقائد عسكر طيبة زكي الرحمان لخفي الذي تشتبه سلطات دلهي في أن يكون مدبر هجمات مومباي.
بي بي سي
أقرأ ايضاً
- استشهاد مرافق نصرالله وقيادي بكتائب سيد الشهداء على الحدود العراقية الإيرانية
- إحالة كبار ضباط الجيش العراقي إلى المحاكم العسكرية
- قلق عراقي :طائرات إسرائيلية فوق مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف