نشرت العتبة الحسينية المقدسة (4) مراكز طوارئ ومفارز طبية استعدادا لتقديم الخدمات الطبية للزائرين العراقيين والعرب والاجانب في زيارة ليلة عرفة وايام عيد الاضحى المبارك، ورفدتها بملاكات طبية متخصصة بالطوارئ وامراض اخرى واجهزة وادوية منقذة للحياة، وملاكات تمريضية وفنية وسيارات اسعاف تخصصية.

وقال مسؤول شعبة شؤون المرضى في هيئة الصحة والتعليم الطبي بالعتبة الحسينية المقدسة المهندس "كرار غريب" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" توجيها مباركا صدر من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "عبد المهدي الكربلائي" واشراف مباشر من رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي الدكتور "حيدر حمزة العابدي" وضعت بموجبه خطة طبية متكاملة لتقديم الخدمات لزائري العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية الوافدين الى مدينة كربلاء المقدسة بمناسبة زيارة ليلة عرفة وايام عيد الاضحى المبارك، وتتضمن الخطة نشر مراكز طوارئ ومفارز طبية متكاملة باشراف مركز ادارة الكوارث الصحية في الهيئة، وفرت فيها جميع الاجهزة والمعدات والمستلزمات والادوية المنقذة للحياة، كما سيتم نشر مجاميع من المسعفين الجوالين بين جموع الزائرين الكرام لغرض اسعاف الزائرين ميدانيا وخاصة لحظة اصابتهم بالأغماء من جراء الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، او ايصالهم الى المركز والمفارز الطبية بسرعة".

واضاف ان" جميع مستشفيات وملاكات الهيئة الطبية والتمريضية والمختبرية والفنية والادارية والخدمية دخلت اليوم الاستنفار التام لتقديم الخدمات للزائرين وانقاذ الحالات الطارئة الحرجة ان تطلب الامر داخل المدينة القديمة او خارجها، وسيتم نشر (4) مراكز ومفارز طبية داخل نموذجية المدينة القديمة ومجهزة باجهزة الإنعاش الرئوي والتحليلات المختبرية واجهزة الاشعة"، مشيرا الى ان "مراكز ومفارز الهيئة تعمل وفق البروتوكولات العلاجية الصحية العالمية المتبعة في مثل هكذا حشود مليونية، وتتوزع مناطق نصب تلك المراكز والمفارز في منتصف شارع السدرة، ومسقف رقم (1) من جهة باب الكرامة، وداخل حرم الامام الحسين بالمدرسة الشيرازية، كما ستنصب مفرزة في بداية شارع الشهداء الرئيسة بالتعاون مع مركز العمليات في وزارة الصحة، وايضا ستنصب مفرزة للنساء في حائر الشهداء، والطاقة الاستيعابية حددت وفق مناطق الزخم خلال مناقشة بنود الخطة الطبية وتشمل (56) سرير، منها في السدرة (30) سرير مقسمة مناصفة للرجال والنساء، و(6) اسرة في مسقف رقم (1)، و(5) اسرة في المدرسة الشيرازية، و(10) اسرة في عارضة الشهداء، و(5) اسرة في مفرزة النساء، وتتميز الهيئة بتوفير اطباء متخصصين بطب الطوارئ، ومعهم الباطنية وتخصصات طبية اخرى، مسنودة بجهود جميع ملاكات المستشفيات التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي، وهناك تعاون وتنسيق تام مع باقي الاقسام في العتبة الحسينية لتوفير عجلات اسعاف تعمل بالطاقة الكهرباء ويمكنها السير في مناطق الزخم البشري لتسهيل عملية نقل الحالات الطارئة الى المستشفيات".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي