
قال مدير مدرسة العطار الكروية وائل المياحي في حديث لوكالة نون، إن المدارس الكروية في العراق بصورة عامة و في كربلاء على وجه الخصوص تعيش واقع صعب بعدم وجود منافذ لدعمهم بالرغم من كثرة الجهات التي تحمل إدارة الملف الرياضي و الإشراف علية بكربلاء.
وأضاف الكابتن وائل أن المدرسة تأسست عام 2016م، إذ تشكلت مدرسة العطار لتسع ومنذ يومها الأول لضم اللاعبين الموهوبين من فئات (البراعم، الأشبال، الناشئين)، يشرف عليها الملاك التدريبي المؤلف من الكابتن وائل المياحي و الكابتن رائد الصوفي و أربعه من المدربين المميزين.
وبين المياحي بداية تشكيل المدرسة التي تضمنت أكثر من مائتين وخمسين لاعبا، ولكن المدرسة لم تلقي أي اهتمام يذكر فقد تقلص عدد المنتمين إليها ليصل العدد إلى سبعين لاعب فقط واليوم أخذت تعتمد على التموين الذاتي من خلال شراء التجهيزات الرياضية أو تكليفه التنقل من ملعب إلى أخر لاسيما أن أدارة المدرسة دأبت على تبادل الزيارات مع فرق المدارس الكروية في مناطق العراق.
و أكد المدرب رائد الصوفي على رغم الإمكانيات البسيطة و المتواضعة لكن جعلت تحديا لهم و سببا قادهم إلى النجاح من خلال الإصرار الذي يملكه اللاعبين لتواصلهم التدريبات و التغلب على الظروف الصعبة.
ارشد الزبيدي
أقرأ ايضاً
- اتحاد الكرة يدعو المؤسسات الرياضية إلى التدخل العاجل لحل أزمة الكرة العراقية
- كاساس ينتقد اتحاد الكرة: تصرفات البعض تسيء للكرة العراقية
- فقدت 3 من أطرافها بتفجير ارهابي.. العراقية نجلاء عماد تحصد ذهبية باريس في البارالمبيّة