
أكد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، أن إيران أحبطت أكثر من ألف مؤامرة استهدفت البلاد، مشيراً إلى استمرار بلاده في تعزيز قدراتها الوطنية الشاملة.
وقال خامنئي، في كلمة له بمناسبة ذكرى رحيل مؤسس الثورة الإسلامية في إيران "روح الله الخميني"، إن "أنواع المؤامرات ضد ثورتنا ليس لها سابقة في أي من الثورات المعروفة في العالم"، مضيفاً أن "تلك المؤامرات قادتها دول الاستكبار، وفي مقدمتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
وأضاف أن "المؤامرات استهدفت بلادنا لإضعافها، لكننا لم نضعف، بل ازدادت قدراتنا في الداخل والخارج"، مشيراً إلى أن "أكثر من ألف مؤامرة أُحبطت، وقد تم الرد على بعضها".
وشدد المرشد الإيراني على أن "الاستقلال الوطني لا يعني قطع العلاقات مع العالم ودول الجوار، بل الاعتماد على النفس"، موضحاً أن "الاستقلال يعني ألا ننتظر الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، وأن يكون شعبنا هو من يتخذ القرار".
وفي السياق ذاته، انتقد خامنئي المقترح الذي قدمه الأمريكيون، معتبراً أنه "يعاكس ويعارض تماماً مقولة إننا قادرون".
وأشار إلى أن "التطور العلمي والتقني والقدرات الدفاعية العظيمة التي حققتها إيران أثبتت قدراتها"، مضيفاً أن "رفع مستوى قدراتنا الدفاعية جعل إيران في المرتبة الأولى في المنطقة في هذا المجال".
وأكد خامنئي أن "المقاومة تعني الوقوف في وجه القوى العظمى وألا نخضع لإرادة القوى الكبرى أو نستسلم أمام إملاءات العدو، بل أن نتمسك بما نؤمن".
وأشار المرشد الإيراني، إلى أن بلاده تمكنت من "الوصول إلى مرحلة امتلاك الوقود النووي بجهود أبنائنا"، مؤكدا "قادرون على إنتاج الوقود النووي اليوم".
واعتبر أن "المشروع النووي ليس من أجل إنتاج الطاقة فقط بل جزء من فوائده"، مشيراً إلى أن "التقنية النووية تستخدم في العديد من المجالات وليس في مجال الطاقة فقط".
وأكد المرشد الإيراني، أن تخصيب اليورانيوم يُعدّ جزءاً رئيسياً من البرنامج النووي الإيراني، مشدداً على أن طهران لن تتخلى عنه.
وقال خامنئي في كلمته، إن "البرنامج النووي بلا قيمة دون تخصيب اليورانيوم"، معتبراً أن "الولايات المتحدة تريد تفكيك برنامجنا النووي".
وأضاف أن "إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم"، مؤكداً أن "هذا المسار يمثل عنصراً أساسياً في سياسة بلاده النووية".
أقرأ ايضاً
- خلال أيار الماضي : إطلاق سراح أكثر من 100 حدث بقانون العفو العام
- منذ ساعات الصباح الباكر... توافد جموع الزائرين على مدينة كربلاء وعتباتها المقدسة لاحياء ليلة عرفة
- وزارة العمل:العمالة الاجنبية الشرعية لا يتجاوز الـ 45 ألفاً، أما الداخلون بطرق غير شرعية، فلا نتملك إحصائية باعدادهم